THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR دور الأم في تربية البنات

The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات

The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات

Blog Article



نجد أن دور الأم والاب في تربية الأبناء كلاهما يتضمن التعليم ولكل منهم دوره في ذلك بحسب ما يستطيع فعله، فإذا كان الأب مشغول في أداء مهام عمله على الأم المحافظة على الأبناء أن يتابعوا تعليمهم سالمين.

ومساعدتها في كل ما هو صواب، وصحيح، وإبعادها عن الخطأ، بطرقٍ غير مباشرة، كما على الأم أن تتفهم دائمًا، أن الحياة تتطور، وتختلف، والأفكار كذلك، ولا فرق بين ولدٍ، أو بنت.

توفير بيئة سليمة تدعم نمو الأبناء وتُطوّر مهاراتهم؛ وذلك من خلال توفير مساحات خاصة للحركة واللعب ومنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم.

إن أمي لا يمكن أن تكون كبقية الأمهات، إنها ليست مجرد أم، بدأت أذيب نفسي لألحق بها، لأرتفع إليها.. ولم أستطع!

لم تكن البنات بتلك القيمة في الجاهلية، فقد كان الذي ينجب البنت، كأنه يحمل عارًا – والعياذ بالله – فإذا أراد أن ينتهي من هذا العار، قام بدفنها، وكانت تلك العادة تسمى وأد البنات، وهي من عادات الجاهلية، التي كانت منتشرةً بصفةٍ كبيرة، وكان ذلك ظلمًا عظيمًا عند رب العالمين.

السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الامارات الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.

فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي

وهنا ينصح الخبراء بتشجيع البنات على ممارسة رياضيات الدفاع عن النفس المختلفة، وعلى ممارسة رياضة جماعية كذلك مثل كرة السلة.

الوقفة الثالثة عشرة: يجب على الأم أن تحذر الكذب عمومًا ومع الصغار خصوصًا؛ لأنهم سيقتدون، وإذا سمعوا ذلك الكذب، فقد يكون سجية لهم ويصعب تعديلهم، بل إذا سمعت منهم كذبًا، وجهتهم وأرشدتهم.

عقد النية على التربية الحسنة: على كل أب مقبل على انجاب ابن أو ابنه أن ينوي أن يربيهم على عبادة الله وتنفيذ تعاليمه ويعلمهم أداب الاسلام، كذلك يربيهم على الأخلاق الحسنة التي أوصانا بها رسول الله.

هذه بعض الخواطر العاجلة وبعض المقترحات لتحسين الدور الذي يمكن أن تقوم به الأم، وينبغي لها ألا تغفل عن دعاء الله تعالى وسؤاله الصلاح لأولادها، فقد وصف الله تبارك وتعالى عباده الصالحين بقوله والذين يقولون ربنا هبنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.

فقد قال تعالى “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرًا”

الوقفة الأولى: الأم في حياة الأولاد وتوجيههم من أهم المحاضن التربوية؛ لأنها تخالطهم أكثر من غيرها، وتزول الكلفة بينهم وبينها؛ ما يجعل التوجيهات التربوية بأنواعها لا يحول دونها حائل، فمن هنا كان الحديث عن الأم أولًا؛ لتكون هي القاعدة التربوية لهم والمشرفة عليهم، والموجهة الناصحة لهم.

الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس دور الأم في تربية البنات الأمر فقط تأثيراً طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.

Report this page